الجمعة، 14 أكتوبر 2011

المجالس مدارس




المجالس هي المدرسة التي كانت في السابق تعلم وتربي المجتمع , وهي التي اليوم تؤدي دورها في المجتمع ، فتقوم بتعليم الأبناء من المهد إلى اللحد ( المعرفة ) ، وتثقفهم من الناحية التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والدينية والنفسية والفكرية والعلمية والطبية ...إلخ , والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخلاق والوسيلة والفضيلة والكرم والنبل والشهامة ، وغرس حب المبادرة والتعاون والإنجاز والتفاني لأجل مجتمع طيب .
وقد أصبحت المجالس عادة لأفراد المجتمع (إلاّ) أنها أصبحت من ضمن برامجها اليومية أو الأسبوعية , وهو ما شجع كل فرد فيهم أن يجعل من بيته أو بيت أبيه مقر لهذه المجالس , وتكون أوقات هذه المجالس عادة إما صباحاً أو مساءً وخاصة لأنها مرتبطة في أوقات أصحاب المجلس أو من يلازمها لطبيعة عملهم.
المجالس تقوم بتأدية دورها المطلوب من صقل الفرد وخدمة المجتمع في شتى مجالاتها ، وتقوم على تأصير الترابط والمودة بين أفرادها ، الرجال في مجالس السابق لم يكونوا ينظرون إلى العرق أو الانتماء الطائفي ، فهي قائمة على الطيب ، ولذلك قيل :
أول يقولون المجالس مدارس
يلقي به الطيب مكانه وطيبه

أما المجالس في وقتنا الحالي لم تعد هي نفسها مجالس الأمس ، فلم تعد تؤدي ما كان مطلوباً منها بالأمس من تأديب وتربية وثقيف وتعليم ، بل أصبحت مغرمة بلعب ألعاب الكمبيوتر ومشاهدة التلفاز ولعب الورق .. وغيرها من أمور ساذجة ، فلم تعد تنفع الجيل الحالي بل ضيعته وحجمته ، وكسرت مبادئ المجالس السابقة فجعلتها في انحدار دائم من الأعلى إلى الدرك الأسفل.
وأيضا لم تعد تهتم بالجانب التربوي والأخلاقي فقد أصبحت تخلط بين المحترم والسفيه ، وتبجل الفاسق وتستهزئ بالخلوق , وهذه مشكلة كبيرة ومؤلمة ، تصل في أعلى درجاتها إلى خطر التقلب السريع ، و التقلب السريع يعني تغير قيم المجتمع بشكل سريع وكبير، وهذ ما قاله الشاعر أيضاً :
واليوم لو توقف مع الناس حارس
تلقى مجالسهم نميمه وغيبه

وهذا ما نجده في التراث من ذم لهذه المجالس ، و كمثال نتناول دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام في هذا الشأن " اولعلك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي فباعدتني أو لعلك بجرمي وبجريرتي كافيتني " ، فالمجالس أصبحت في غفلة والله لا يحب الغافلين ، لذلك فإنه لا يسمع دعاء أصحاب هذه المجالس المملوؤة بالغفلة المسكونة بكثرة الذنوب الفارغة في فكرها وأخلاقها ، فقامت بتخريج مفسدين.
وهنا يجب على الآباء والأبناء الكبار أن يبحثوا عن كتب في معرفة الأمور المستحدثة والتطور السريع في الحياة لكي يعرفوا كيفية التعامل معها وتربية جيل نافع و مثقف , وأيضا عليهم حضور الندوات التي تتحدث عن هذه المشاكل ومعرفة أدوارهم التي يقومون بها في هذه المجالس , وكذلك على المفكرين والمثقفين والأخصائيين النفسانيين بأن يختلطوا بهذه المجالس لكي يكون دورهم فاعل ويساعدون الأبناء في التفكير والعمل والإخلاص والتفاني وروح المبادرة وقيادة الأمة ، وكما قال الشاعر :
والأجودي للجود فاهم ودارس
يحفظ لسانه عن كلام يعيبه


ومن الوصايا الأربعين :
فالإمام الهادي -عليه السلام- يدخل على طاغية زمانه يقدّم له الخمر، والإمام -عليه السلام- يقول هذه الأبيات المعروفة:باتوا على قلل الجبال يحرسهم *** غلب الرجال فلم تنفعهم القلل وإذا بذلك الطاغية يبكي، ودموعه تجري على وجنتيه.. نعم، أراد أن يعلمنا درساً: أنه عليك أن تغير كلّ جو تبتلى به، ولو كان الجوّ جوّ طاغية من طواغيت زمانك.
إذا اضطر أحدنا إلى الذهاب إلى مجلس من مجالس الغافلين، لغرضٍ من الأغراض.. عليه أن يعدَّ نفسه إعدادا، ويصبّر نفسه، ويلّقن نفسه بالذكر.. وهو في المجلس يشتغل بالذكر الخفي، ألا وهو قول كلمة: (لا إله إلا الله) الذي من الممكن أن يتلفظ بها الإنسان، دون أن يبدو ذلك على شفتيه.. عليه أن يكون من الذاكرين في ذلك المجلس، وبعد ذلك لو زلّ في ذلك المجلس، وقام ورأى قساوة في قلبه، ورأى أنساً مع الغافلين، ورأى أنه خاض مع الخائضين.. أيضاً عليه أن لا ييأس، ويستغفر.. ولهذا عندما ننتهي من كلّ مجلس، يستحب أن نقرأ قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، لتكون هذه الآية كفارة لذلك المجلس.
إن على الإنسان إذا التفتَ إلى خطأه أثناء المجلس، أن يتدارك الموقف، ولو في اللحظات الأخيرة، أو الدقائق الأخيرة منه، ليختمه بخير: بكلمةٍ، أو بموعظة، أو بآيةٍ، ليكون ذلك كفارة له.. وكم من القبيح أن يكون الإنسان المؤمن بنفسه سبباً للغفلة!.. فيدعو أخوانه إلى منزله، ويتكلف لهم الطعام، ويعطيهم من شريف أوقاته.. وهو الذي يكون سبباً في دخولهم في كلّ جدٍّ وهزلٍ، وفي كلّ غفلة!

.. ولهذا على أصحاب المجالس، وأصحاب الولائم، أن يفكروا في قوت أخوانهم الباطني، قبل أن يفكر في قوتهم الظاهري.. فيجمع كرامة الدنيا والآخرة.

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

عدنا والعود احمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير والبركة ووفقكم الله وحفظكم أيها الأحبة الكرام
ها قد عدت إليكم بعد غياب طويل ومندون سابق إنذار أو تبرير فأطلب منكم المسامحة , وسوف أواصل كتاباتي واشارككم مواضيعكم وروحيتكم وارجو الله ان يسعد اوقاتكم ويعلم الله كم اشتقت اليكم جميعا ايها المحترمون ..


اخوكم فيتامين

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

أين رسالة النبي ص بعد الوفاة ..!

ذكرى وفاة النبي الأكرم ص



أين رسالة النبي ص في وضعنا الراهن ؟

هل النبي ص لو كان معنا هل يقبل بهذه الطوائف ؟

هل النبي ص شجعنا على الإختلاف وكلنا بالجنة ؟

هل النبي ص قال إن الإختلاف أمر صحي ورباني وسنة كونية ثابته ؟

هل النبي ص في إحياء ذكراه هل البكاء قضية وحيدة جوهرية لكي نعرفه ونعرف سبب نزوله ونأكل لبركته وهذا سبب علمه ونتذكر بطولاته ومظلومياته ؟

تساؤلات يطرحها مرة أخرى البسيط قبل العالم ..؟

هل النبي ص يرضى بنا من هذا الرابط ونقول هذا الأمر ليس له حل :

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E7664960-F221-4490-A5A6-BF0BBE83A8F2.htm

فيتامين

الاثنين، 24 يناير 2011

لماذا ذكرى الأربعين ؟

أربعين الحسين عليه السلام


عظم الله أجوركم وأجور الأمة الإسلامية

لماذا نحيي الأربعين ؟
وماذا أستفدنا من أحياء الأربعين ؟
هل غيرت الأربعين من كل عام أمتنا من ذاتها وقيمها ومبادئها ؟
وهل الأربعين هي الذهاب لدور العبادة والتباكي فقط وذكر المصيبة ؟
وهل الأربعين هي رسالة الله في الأرض ؟
وهل أنحلت أزمة الأمة من كل عام في إحياء هذه الليلة ؟
تساؤلات يطرحها البسيط قبل العالم , وقد يبرر لها الوالدين لإبنائهم والعالم لمكانتهم , ولكن هل الأجوبة هي مقنعه وحقيقية أم مجرد مبرر لكي لا يسبب لهم الإحراج ؟
فيتامين

السبت، 15 يناير 2011

Kuwait City Politics

Politics in kuwait
Politics is the art of looking for trouble, finding it whether it exists or not, diagnosing it incorrectly, and applying the wrong remedy.
Sir Ernest Benn

Since a politician never believes what he says, he is surprised when others believe him.
Charles de Gaulle

الجمعة، 14 يناير 2011

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله !

إلى الأصدقاء الأحبة الطوسي وسفيد ورهبري


هذه الصورة لرائد التنوير
سامحوني على التأخير ولكن كنت أتأمل بالطبيعة والبحار والجو البارد الجميل , فالطبيعة والسحب والرياح تعطينا بصيص من الأمل لنسترجع ذواتنا وحقيقتنا ولماذا خلقنا ولماذا نحن موجودين .

المبدأ

الكلمة في اللغة :
المبدأ لغة مصدر ميمي من الفعل بدأ يبدأ مبدأ .

بعد موضوعي الأخير عن إتخاذ موقف وقرار حقيقي إتباع الحق ( المبدأ + الضميرالحي ) وليس هوى النفس أو متبوع , أتت الردود من كل فج عميق وفسرو الموضوع وكأنهم يفسرون نظريات فلسفية كشاكلة راعي البقالة افلاطون والحداد سقراط , يا أحبتي القراء سوف اشرح لكم ماهو المبدأ لكي تتضح لكم الصورة , لإن إلى الآن البعض عنده لبس في معرفة معنى المبدأ فسوف أكون متواضع لكم وأشرحها لكي تجب علينا المنفعة أيها الأحبة .
المبدأ هو الاعتقاد الكامل الذى يحرك طبيعة الانسانية وفقا لديانته وعاداته وأخلاقه , وهي تعمل للرغب الذاتية الخالصة ولا تضر بمشاعر الناس , وهو في بطانه كظاهره لا يختلفان عن بعضهم البعض , والاستعداد على تضحة بنفسه وبإهله وقومه لإجل مبدأ الحق" كسلمان الفارسي رض والحر رض " كيف في أخر لحظاته ترك قومه وذهب مع الحق ..

اما وقوفه مع من قال صكروا الحسينيات ومن زندق الفالي ومن وضع قانون المطبوعات وحكر الصحابة فقط فإذا كان هذا منطقكم فلكم هذه الفقرات المختصرة :
أستجواب يوسف الإبراهيم مقدموه : الإسلاميين والقبائل
تواجد في الإستجواب : من قال صكروا الحسينيات ولكن من وقف معه من الشيعة الكرام : عبدالمحسن جمال وسيد عدنان .
أستجواب نورية الصبيح مقدموه : الإسلاميين والقبائل
تواجد في الإستجواب : من قال صكروا الحسينيات ولكن من وقف من الشيعة الأبطال : صالح عاشور .
أستجواب وزير الإعلام مقدموه : الإسلاميين والقبائل
تواجد في الإسجواب : من قال صكروا الحسينيات ولكن من وقف معه من الشيعة الأحباب : فيصل الدويسان
فيا احبتي اكتفينا لكم في بعض من التاريخ المشرف لنا ومع من نقف إذا كان إتهامكم للدكتور حسن بإنه خارج الملة وووالصيحات التي لا تأتي بنتيجة .

من وقف مع المبدأ إذا وهل ننظر إلى الموقف ولا الشخوص يا احبتي !!!!!!!!!!

المهم هناك ثلاث فيتامينات للرائد التنويري الذي اتحفنا بموضوعه الشيق :
فيتامين دي : يساعد فيتامين د الجسم على الحفاظ على مستويات
الأنسولين الضرورية في الدم. فيتامين "د" منظم للجهاز المناعي بالجسم ويفيد في علاج معظم الأمراض الروماتزمية التي تتسم بالارتباك واختلال الجهاز المناعي وخاصة الخلايا الليمفاوية "بي" و"لي"، حيث ثبت أن هذا الفيتامين ينقص لدي هؤلاء المرضي‏ .
فهو يحتاج له لكي لا يكون مرتبك في كتاباته وتعصبه في إتخاذ القرار .

فيتامين سي : فيتامين سي أو فيتامين ج (
بالإنجليزية: Vitamin C‏) هو حمض الأسكوربيك المشتق من الجلوكوز في النباتات ومعظم الثدييات ماعدا الرئيسيات ومنها الإنسان نتيجة لعدم وجود إنزيم L جلونولاكتون L-gulonolactone المطلوب لتصنيع الفيتامين والشعور بالغثيان والإجهاد .
فهو يريد راح من كتاباته المضطربة وتشتت الأفكار .

فيتامين ألف : فيتامين ألف أو فيتامين أي هو عائلة من مركبات قابلة للذوبان في الدهون والتي تلعب دورا مهما في
الرؤية، نمو العظم، الإنجاب، الإنقسام الخلوي، والتفاضل الخلوي (و الذي تصبح بواسطته خلية جزء من الدماغ، أو عضلة، أو الرئتين، الخ.).
فهو جيد له لتقوية الذاكرة فهو أدعى عدم مشاركته في وذكر واعتقد هو شارك وألقى كلمة رائعة الجمال .
ومواقفه كانت للعقيلة لضرر القبائل وتواجده مع الحدث السليم فا اعتقد لا احد يزايد عليه بموقفه .. ناقشوا الموقف مو الشخص وتجردوا من موروثاتكم وعقدكم لكي تنظرو للحقيقة بعينها .
ملاحظة : من يريد فصل الدين عن الدولة ولا يؤمن بإن التاريخ يعيد لنا الأحداث ويكون لنا عبرة فهو لا يفقه من الحياة شيئ ...
شاهد هذا الموضوع لكي تعي ماذا اقول : http://s3weggs.blogspot.com/2011/01/blog-post_11.html

فيتامين

الأحد، 2 يناير 2011

الموعد في السراط ياشيعة !!

هل تعيدون تاريخكم السابق ؟!؟!؟

عندما خذلوا علي ع في البيعة وعدم نصرة الحسين ع وعدم سماع الحسن ع وعدم النهوض للسجاد ع وعدم الوقوف للباقر ع وتشجيع الصادق ع وتطمين الكاظم ع والتدقيق للرضا ع ومساعدة الجواد ع وفهم الهادي ع وكسر العسكري ع وكتمان الحجة !!!!

صحيح ماقال عنكم جعفر في مقال له : مناقب نواب الشيعة التسعة الذين دخلوا المجلس دخول الفاتحين، لكنهم باعوا الجمل بما حمل لأربع سنوات مقبلة ..
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=53968&cid=47

وأيضاً الكاتب د. حسن عبد الله عباس يطلق هذا النداء وهذه الصرخة للنواب الشيعة من هذا الصمت المخزي ..
http://www.janoubalsourra.com/ArticleDetail.aspx?id=12988

احبتي الله يقول " قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم "
وأعلم من سردي للإئمة ليس القصد البحث التاريخي من أحق نحن ولا أهل العامة إنما الموقف الخذلاني الذي خذلوه أجدادنا مع أئمتهم بتركهم الحق واللجوء للباطل أي صمتوا ولم يتحركوا وهذا سبب غضب الله عليهم , فنحن هذه الأيام نعيش حق وباطل بل كل حياتنا حق وبطال ..

فضميرك يجب أن يكون مع الحق ولا تدع حبل الأمتناع في عنقك لتبرأ ذمتك..
ترى في الدنيا والآخرة ياجنة أو نار وليس حل وسط ..

فيتامين