الخميس، 25 مارس 2010

بين الحلم الجميل والإعلام ..!

أعرف عن نفسي فإني مشجع اليوفي المكسور والمجروح والمتألم والمتدهور والمعفوس والمطقوق وووو..!
أخيراً أقولها كما قالها صديقي العزيز حلمي الجميل ..!
فالحلم الجميل أنبطح لفريج سعود أي ليفر للمان وأنا اليوفي للإنتر: أنبطحت لصديقي الأنتراوي في أرض الكافرين والمخادعين السارقين للكالتشيو بولي ..!
فقد تمتعت بمباراتهم أمس وكانوا أسود الملعب والفن والكلاسيك في الإداء الرجولي وفعلاً تكوكست عشانهم ولأول مرة أعتبرهم رجال في الملعب وأنبطحت بكل إقتدار لهم ..!

فتحيلتي لهم ومبروك الدوري مقدماً ومندون تأويلات وتفسيرات فالواقع واضح ..!



أما عن الأستجواب في التصويت مبين من عنوانه : الإنبطاحيين قالوا نحن مقتنعين برد الوزير وأتحداهم أن يثبتوا كيف أقتعنوا وماهي الدلائل للإقتناع وكيف تبين لهم الإقتناع لإن البعض منهم تعرفنا على حكمهم للدعم مسبقاً مندون سماع الرد للوزير وكانوا يدافعون عنه بقوة وهم لم يسمعوا رأيه قبل الإستجواب فكيف حكموا بالثقة المسبقة ..!

أما الناكثين فهم من أمتنع فهل يعقل هذا الأمر :
أن قضية الإمتناع هي قضية نصنفها بأنه ليس له رأي ولا عقل يفكر في المسألة..!
فلماذا هو رشح نفسه للمجلس ولماذا لم يصوت في الثقة هل الدلائل كانت غير كافية فلو فرضنا سألناه مارأيك في القضية هل يمتنع ولا يجاوب لنا عن الموضوع..؟
وهل يريد بعد نفسه عن الشبهات والقيل والقال فلو مات وسأله الله في القبر عن أي أمر هل يمتنع ولا يقول شيئ ويقول الأمور غير واضحة ..؟
فهذا الأمر هو هروب من الواقع وحجته غير مقنعة ( الإمتناع ) فأحسن له أن يقعد بالبيت ولا يرشح نفسه فهذا هروب من الحق والباطل ..!

واه أسفاه واه أسفاه على هؤلاء الأمة الميتة ..!
فحقي ضاع بالتعليم والصحة والإعلام والإقتصاد والأمن وووو.!
فماذا تترجون من هؤلاء الإنبطاحيين ..!






فيتامين

ليست هناك تعليقات: